وتاؤُها: ليست للتأنيت حتى يُحتاجَ إلى جعل {السِّلْمِ} مؤنثاً مثلَ: الحربِ، كما في قوله عز وجل: {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}، وفي قوله:

السلم تأخذ منها مارضيت به ... والحربُ يكفيكَ من أنفاسها جُرَعُ

وإنَّما هي: للنقل، كما في عامة وخاصة وقاطبة.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

على أنه لو سلم، فلايعد مثله خطأ؛ لأنه لا يلزم استعمال المفردات فيما استعملته العرب بعينه. ولو التزم هذا أخطأ الناس في أكثر كلامهم (?)، وقد بسطناه في شرح درة الغواص (?)." (?)

(مثل الحرب) حملا عليها، فأنث كتأنيثها بجامع الضدية.

(السلم إلخ (?)) " من ابتدائية، أو تبعيضية، أي: تأخذ منها ابتداء ما تحبه وترضاه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015