. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ابن هشام (?): " إنه مختص بمن يعقل، وبكونه حالا ونكرة.
-وقال (?) ردا على الزمخشري -: إن جعله حالا من السلم (?) وَهْم، وجعله صفة لإرساله في قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ} (?) أشد منه، وما وقع في خطبة المفصل (?): محيط بكافة الأبواب. أشد وأشد. " (?)
وفيه: أنه إن أراد اختصاص لفظة مطلقا بالأحوال الثلاثة فباطل؛ لقولهم: " وتلحقها (ما) الكافة ". (?)