{كافة}

وقوله تعالى: {كَافَّةً} حال من الضمير في {ادْخُلُوا}، أو من {السِّلْمِ}، أو منهما معاً، كما في قولِهِ: خرجتُ بها تمشي تجرُّ وراءَنا ... على أَثَريْنا ذيلَ مِرْطٍ مُرَجَّل

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ولعله لذلك قال المفسر: " وقيل: الإسلام." (?) فالضعف من حيث إفادة أنه معنى أصلي (?)."أهـ

" وترك (ق) فتح السين واللام (?)؛ لعدم كونه قراءة مشهورة.

وقوله: (ولذلك يطلق في الصلح إلخ) فإن فيه انقياد كل من المتخاصمين إلى الآخر، وكذلك الإسلام: انقياد لجميع ما جاء به النبي (صلى الله عليه وسلم)." (?) (ع)

وفي (ز):

" استشهادا على أنه الإسلام قال الشاعر:

شرائع السلم قد بانت معالمها ... فلا يرى الكفر إلا من به ضلل " (?)

(حال من الضمير) " أي: الفاعل في {ادْخُلُوا} أي: ادخلوا في السلم جميعا، وهي حال تؤكد معنى العموم في الجمع، أو من السلم، أي: في السلم حال كونه جميعا، أي: لا تدخلوا في طاعة دون طاعة." (?) أهـ (ز)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015