{والله رءوف بالعباد}

{وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}؛ ولذلك يكلفهم التقوى، ويعرِّضهم للثواب.

والجملةُ: اعتراضٌ تذييلى.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقيل: نزلت في عمار بن ياسر، وأمه سمية (?)، وكانوا يطعنون في قبلها بالرمح حتى ماتت." (?) " (?) (ع)

وفي (ز):

" {مَن يَشْرِي نَفْسَهُ} أي: يبيعها، أي: يبذلها، فإن المكلف لما بذل نفسه في طاعة الله من صوم وصلاة وحج وجهاد وتوصل بذلك إلى وجدان ثواب الله،

صار كأنه باع نفسه لله بما نال من ثوابه، كما قال: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} (?) الآية.

ومن رأفته بعباده، اشترى خالص ملكه (?)، بما لا يعد ولا يحصى من فضله وإحسانه. (?) " (?)

[132/أ]

(ولذلك يكلفهم إلخ) عبارة (ق):

" {رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} حيث أرشدهم إلى هذا الشراء، وكلفهم بالجهاد، فعرضهم لثواب الغزاة والشهادة. " (?) أهـ

قال (ش):

" فسر رأفة الله ورحمته هنا - لمناسبة المقام - بالإرشاد لما فيه نفع في الآخرة." (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015