وَلم يزل فِي عزة إِلَى أَن مات - رَحمَه الله تَعَالَى - بالقسطنطينية في الثلث الأخير من ليلة الأحد خامس جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة من الهجرة (982 هـ) (1574 م)، وكانت جنازته حافلة، حضرها الْعلمَاء والوزراء وَسَائِر أرباب الدِّيوَان وَخلق لَا يُحصونَ كَثْرَة، وصلي عليه ملأ عظيم، وجمع كثير، ودفن بمقبرته التي أنشأها بالقرب من تربة الصحابي أبي أيوب الأنصاري (?) - رضي الله تعالى عنه -.
وأتى نعيه إِلَى الْحرم، فَنُوديَ بِالصَّلَاةِ عليه من أَعلَى زَمْزَم، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ صَلَاة الْغَائِب بالمسجد الحرام. (?)
* * * * * * * *