{وَإِذَا قِيلَ لَهُ}: على نهْج العِظة والنصيحة.
{اتَّقِ اللَّهَ}: واترُكْ ما تباشِرُه من الفساد، أو النفاق، واحذرْ سوءَ مغبَّتِه.
{أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} أي: حملتْه الأَنَفةُ، وحَمِيةُ الجاهلية على الإثم الذي نُهِيَ عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(أي: حملته الأنفة): " في شمس العلوم (?): " أَنِفَ الرجل من الشاء أَنَفاً وأنَفَةً، إذا استنكف كأنه شمخ أنفه." (?)
و" الحَميّة: الأنفة " (?)؛ إشارة إلى أن العزة (?) - وهي خلاف الذل - مجاز عن سببها الذي هو الأنفة. " (?)
(الذي نُهِىَ عنه) زاد (ك):
" وألزمته ارتكابه، وأن لا يخلي عنه ضرارا (?) ولجاجا، أو على رد قول الواعظ." (?) أهـ
قال السعد:
" (وأن لا يخلي عنه) أي: عن الإثم، عطف على (ارتكابه)، يقال: خلى عن سبيله إذا تركه. (?)