حيث بيتهم، وأحرَق زروعَهم، وأهلَك مواشيَهم، أو كما يفعله ولاةُ السوء بالقتل والإتلاف، أو بالظلم حتى يمنع الله تعالى بشؤمه القَطْرَ، فيهلِكَ الحرثَ والنسل.
وقرئ: (ويَهلِك الحرثُ والنسلُ) على إسناد الهلاك إليهما؛ عطفاً على سعى، وقرئ: بفتح اللام، وهي لغة، وقرئ: على البناءِ للمفعولِ، من الإهلاك.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(بيتهم): " أتاهم ليلا، وأهلك مواشيهم وزروعهم، وقيل: مر بزروع للمسلمين وحمر، فأحرق الزروع وعقر الحمر (?)، فيكون المراد بالنسل: تلك المواشي أو الحمر." (?)
(على إسناد الهلاك إليهما) في (ك):
"وقرئ: (ويَهْلِكُ الحرثُ والنسلُ) (?) على أن الفعل للحرث والنسل، والرفع للعطف على السعي." (?)
(بفتح اللام) أي: " قرأ الحسن بذلك. (?) " (?) (ك)
(على البناء للمفعول): روي ذلك عن الحسن. (?)