. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أو جعل الخصام ألد على المبالغة (?)." (?) أهـ " (?)
كتب السعد:
" (أو جعل الخصام ألد) فيكون من إضافة الصفة إلى فاعلها، كـ"حسن الوجه "، لكن على الإسناد المجازي؛ لأن ألد: الرجل المخاصم." (?) أهـ
وفي (ك):
" وقيل: الخصام: جمع خصم، كصعب وصعاب، بمعنى: وهو أشد الخصوم خصومة." (?) أهـ
قال السعد بعد ما سبق:
" وقيل: الخصام ليس بمصدر، بل جمع خصم، والمعنى: أنه أشد الخصوم خصومة، لا من جهة أن ألد أفعل تفضيل، بل من جهة أن اللدد: شدة الخصومة، وكل شديد فهو بالنسبة لما دونه أشد. فمعنى الإضافة ههنا: الاختصاص، كما في قولك: " حسن الناس وجها "؛ وذلك لأن اللدد مما يبنى منه أفعل صفة، بدليل " لد " في جمعه، و" لدا " في مؤنثه، فلا يبنى منه اسم التفضيل. (?) " (?) أهـ