أو احذروا الإخلالَ بما ذُكر من الأحكام، وهو الأنسبُ بقوله عز وجل: {وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} أي: للجزاء على أعمالكم بعد الإحياءِ والبعث.
وأصلُ الحشر: الجمع وضم المتفرّق، وهو تأكيدٌ للأمر بالتقوى، وموجب للامتثال به؛ فإن من علِم بالحشر والمحاسبة والجزاءِ كان ذلك من أَقْوى الدَّواعي إلى ملازمة التقوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العزم (?)، لا فيما يختلج في الصدر من غير عزيمة، فإنه مغفور.
والتعليل بقوله: (ليعبأ (?) بكم) مستفاد من اقتران {اتَّقُوا} بقوله: {لِمَنِ اتَّقَى}؛ فإن الحكم الإلهي لما كان المنتفع به المتقي، أو لأجله كان المتقي عند الله مما يعبأ به." (?) أهـ
وفي (ز):
" (في مجامع أموركم) أي: قبل الاشتغال بالحج وبعده؛ ليعبأ بأعمالكم، فإن المعاصي تأكل الحسنات عند الموازنة (?)." (?) أهـ