دَرَسَ الْشاءُ دُرُوسًا: عَفَا وَخَفِيَتْ آثَارُهُ، وَدَرَسَ الْكِتَابُ: عَتُقَ، ودَرَسْتُ الكتابَ أدرُسه دَرْساً، أَي: ذَلَّلتُه بِكَثْرَة الْقِرَاءَة حَتَّى خَفّ حِفْظُه عليّ من ذَلِك، وَمن المَجاز: المُدَرِّسُ، كالمُحَدِّثٍ: الرَّجُلُ الكَثِيرُ الدَّرْسِ، أَي: التِّلاوَةِ بالكِتَابة والمُكَرِّر لَهُ، وَمِنْه مُدَرِّسُ المَدْرَسَةِ.
ودَرَسْتُ العلمَ: تناولت أثره بالحفظ، ولمّا كان تناول ذلك بمداومة القراءة، عبّر الله - تعالى - عن إدامة القراءة بالدّرس، قال تعالى: {بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ}. (?)
تقديم دراسة عن مؤلف الكتاب، من حيث: نشأته وحياته العلمية، ومؤلفاته الأخرى، وسبب وضعه لذلك الكتاب.
وتقديم دراسة خاصة بالكتاب وموضوعه، ومنهج المؤلف فيه، وعلاقته بغيره من الكتب التي تمت إليه بسبب من الأسباب.
وتقديم دراسة فاحصة لمخطوطات الكتاب، مقرونة بالتحقيق العلمي الذي يؤدي إلى صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه، والاطمئنان إلى متنه. (?)
* * * * * * * *