مكثر عن عمه، احتج به مسلم، وكان قد كتب عنه قبل أن يحدث بتلك المناكير، وما هي بكثيرة.
قال ابن عدي: رأيتهم بمصر مجمعين"1" على ضعفه، وكل ما أنكروه عليه فمحتمل"2"، لعل عمه خصه به""3".
وقال الحاكم"4": "لا نشك"5" في اختلاطه بعد الخمسين"6"، وحدث بأحاديث لا يقبلها العقل وأهل الصنعة، من تأملها منهم علم أنها مخلوقة أدخلت عليه فقبلها، منها:
عن عمه عن مالك عن نافع عن ابن عمر"7": "إن الله زادكم صلاة""8".