الطبقة الثانية من البصريين:

وفيها أبو عمرو بن العلاء وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي. فأما الأول فمن أشراف مازن وأحد الأعلام في القرآن واللغة والنحو، وهو أحد القراء السبعة، قال فيه أبو عبيدة: "أعلم الناس بالقراءات والعربية وأيام العرب والشعر، وكانت دفاتره ملء بيته إلى السقف" كان مرجع الناس في عصره، وخير ما يعبر عن مكانته في عيون معاصريه حديث سفيان بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015