وأبو نوفل بن أبي عقرب1، وعن هؤلاء أخذ علماء البصرة طبقة بعد طبقة، ثم نشأ بعد نحو مائة عام من تلاميذهم من ذهب إلى الكوفة فعلم بها، فكان منه ومن تلاميذه ما يسمى بمدرسة الكوفة2.
وهذا جدول3 يوضح لك تتابع هذه الطبقات إلى المائة الثالثة للهجرة, وترى فيه أن أعلام الكوفة كلهم أخذوا عن أئمة البصريين بأخرة: