في رحلتي القصيرة- متحف مجهول، أن يواصلوا السعي فرادى وجماعات في الكشف عن مخبآتهم والتعريف بها؟ وهل لدارسي النحو منهم خاصة أن يعكفوا على نشر النافع من آثاره, فيملئوا ثغرا في ميادين البحث ما زالت خالية؟

ومن يدري؟! فلعلنا في المستقبل لا نكتفي بالقول: "إن النحو الأندلسي قياسي مع نزعة سماعية" كما هو في المشرق، بل نؤكد واثقين بما سيظهر من خصائص وسمات تنتزع من مخطوطات يكشف عنها, أن هناك في النحو "مذهبا أندلسيا حقا" بكل ما في كلمة "مذهب" من مقومات. ا. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015