المدرسة الأندلسية:

كان الشاميون في الجيش الأندلسي الفاتح جندا متميزا، فلما انقضى الفتح واستوطن الفاتحون الأندلس يعمرونها بحضارتهم وأخلاقهم وما أشرقوا به على الدنيا من قيم سامية وتعاليم نبيلة، تفرق جند الشام على أمصار الأندلس، فمن ثم يجد الممعن في تاريخ الأندلس سمات بارزة من آثار الشام في العادات والأخلاق والحضارة والمعالم والعمران، كما يجد زائر الأندلس اليوم بقايا مما ذكرت ماثلة للعيان حتى على سحن السكان اليوم, وبعض عاداتهم الحميدة.

من ذلك العلوم الإسلامية التي انتقلت إلى الأندلس مع الجند الفاتح ومن أتى بعدهم، من شريعة وقرآن، وحديث ورياضيات وفلسفة1 ... إلخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015