وتمضى فراغها فِي ملاعبتها1.
وَلَقَد صدق الْقَائِل: (إِن الفتاة المتعلمة المهذبة فَخر لأَهْلهَا وَعون لبعلها، وَكَمَال لبنيها، أَهلهَا بهَا يفتخرون، وَأَوْلَادهَا بهَا يسعدون، وَمن ذَا الَّذِي لَا يسرّ فُؤَاده بابنته الأديبة الَّتِي تدبر الْأُمُور المعاشية بالمعرفة، وتدير الْحَرَكَة المنزلية بالحكمة، ويجد فِي مجالستها أنيساً عَاقِلا وسميراً كَامِلا) 2.