قال الشاذكوني: قال لنا أبو نعيم يوماً: ما دام هذا التنين حياً لا يفلح أحد معه.
قال الذهبي: كان وكيع أسمر ضخماً سميناً.
وقال أبو داود: كان أعور.
قال سعيد بن منصور: قدم وكيع مكة وكان سميناً، فقال له الفضيل بن عياض: ما هذا السمن وأنت راهب العراق؟! قال: هذا من فرحي بالإسلام.
وعن أبي جعفر الجمال قال: أتينا وكيعاً فخرج بعد ساعة وعليه ثياب مغسولة، فلما بصرنا به فزعنا من النور الذي رأيناه يتلألأ من وجهه، فقال رجل بجنبي: أهذا ملك؟! فتعجبنا من ذلك النور.