عن الحسن بن عمران بن عيينة بن أبي عمران قال: حججت مع عمي سفيان آخر حجة حجها سنة (197هـ)، فلما كنا بجمع في مزدلفة وصلى، استلقى على فراشه ثم قال: قد وافيت هذا الموضع سبعين عاماً أقول في كل سنة: اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان، وإني قد استحييت الله من كثرة ما أسأله ذلك، فرجع فتوفي في السنة الداخلة يوم السبت أول يوم من رجب سنة (198هـ).
وهو ولد سنة (107هـ) وتوفي سنة (198هـ) أي: أنه عاش (91) سنة، ودفن بالحجون فرحمه الله تعالى رحمةً واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
نكتفي بهذا القدر، وأستغفر الله لي ولكم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.