قال أبو الحسن المدائني: مات حماد بن سلمة يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة.
إذاً: ولد سنة إحدى وتسعين، ومات سنة سبع وستين ومائة، وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
وقال يونس بن محمد المؤذن: مات حماد بن سلمة في الصلاة في المسجد.
وهكذا فإن الإنسان غالباً يموت على ما عاش عليه، إن كان مشغولاً بالدعوة أو بالعبادة أو بالخير فغالباً يموت على ذلك، نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.