قال الذهبي: ولد سنة ثمان وتسعين، ومات سنة تسع وسبعين ومائة.
وقال أبو حفص الفلاس: مات يوم الجمعة في التاسع عشر من شهر رمضان.
وقال عارم: مات لعشر ليال خلون من رمضان في يوم الجمعة.
وقال أبو داود: مات قبل مالك بشهرين وأيام.
قال الذهبي: هذا وهم، بل مات قبله بستة أشهر، فرحمهما الله، فلقد كانا ركني الدين، وما خلفهما مثلهما.
يعني: ما بقي في الدنيا مثل مالك بن أنس نجم السنن -وستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى- وحماد بن زيد إمام أهل البصرة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.