ثناء العلماء عليه: عن الحسن قال: أيوب سيد شباب أهل البصرة.
والحسن رحمه الله كان أكبر منه ويعتبر من شيوخه.
وكان محمد بن سيرين إذا حدثه أيوب بالحديث يقول: حدثني الصدوق.
وعن هشام بن عروة قال: ما قدم علينا من العراق أحد أفضل من ذاك السختياني أيوب.
وعن أيوب بن سليمان بن بلال قال: قلت لـ عبيد الله بن عمر: أراك تتحرى لقاء العراقيين في الموسم؟ يعني في الحج.
قال: فقال: والله ما أفرح في سنتي إلا أيام الموسم، ألقى أقواماً قد نور الله قلوبهم بالإيمان، فإذا رأيتهم ارتاح قلبي، فمنهم أيوب.
وقال محمد بن سعد: وكان أيوب ثقة ثبتاً في الحديث، جامعاً عدلاً ورعاً كثير الحديث، حجة.
وعن شعبة قال: حدثني أيوب سيد الفقهاء.
وعن سلام بن أبي مطيع قال: ما فقنا أهل الأمصار في عصر قط إلا في زمن أيوب ويونس وابن عون، لم يكن في الأرض مثلهم.
يعني: فاق أهل البصرة سائر الأمصار لوجود هؤلاء الأئمة.
وقال الذهبي: إليه المنتهى في الإتقان.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال أبو حاتم: سئل ابن المديني من أثبت أصحاب نافع مولى ابن عمر؟ قال: أيوب وفضله، ومالك وإتقانه، وعبيد الله وحفظه.
وقال محمد بن أحمد بن البراء عن علي بن المديني: وليس في القوم -يعني: هشام بن حسان وسلمة بن علقمة وعاصماً الأحوال وخالداً الحذَّاء - مثل أيوب وابن عون، وأيوب أثبت من ابن سيرين ومن خالد الحذاء.
وعن أشعث قال: كان أيوب جهبذ العلماء.