قال يحيى بن بكير وسعيد بن أبي مريم: ومات الليث للنصف من شعبان سنة خمس وسبعين ومائة، قال يحيى: يوم الجمعة، وصلى عليه موسى بن عيسى.
قال خالد بن عبد السلام الصدفي: شهدت جنازة الليث بن سعد مع والده، فما رأيت جنازة قط أعظم منها، رأيت الناس كلهم عليهم الحزن، وهم يعزي بعضهم بعضاً ويبكون، فقلت: يا أبت! كأن كل واحد من الناس صاحب هذه الجنازة؟ فقال: يا بني! لا ترى مثله أبداً.
فرحم الله الليث بن سعد وسائر أئمة المسلمين.