القاعدة الثامنة: الضرورات تبيح المحظورات:

قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام: 119] .

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية "2/174": أي قد بين لكم ما حرم عليكم ووضحه {إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام: 119] أي إلا في حال الاضطرار فإنه يباح لكم ما وجدتم. انتهى.

وقال تعالى في كتابه الكريم: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} البقرة: 173] .

قال ابن كثير في تفسيره "1/195": أي في غير بغي ولا عدوان وهو مجاوزة الحد فلا إثم عليه أي في أكل ذلك.

قال الشافعي في الأم "4/362": كل ما أحل من حرم في معنى لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015