لزوم التوبة إلى الله من المعاصي وترك الاعتذار من أهلها

Q حدثت لي حوادث مع أشخاص، وجرائم قبل أن ألتزم بالإيمان، ولا زالت هذه الجرائم كلما تذكرتها تحز في نفسي، وأريد أن أعتذر منهم، ولكن كيف؟

صلى الله عليه وسلم لا تعتذر منهم، ولكن استتر بستر الله الذي سترك به، واستغفر الله وأحسن في المستقبل، أما الماضي فإن الله يغفره لك؛ لأنك لو أتيت تخبرهم بهذه الجرائم ترتب على ذلك مفسدة.

تذهب تقول: يا فلان! أنا قعدت مع ابنتك، أو كلمت زوجتك، قال: تعال أضربك الآن قبل أن تأخذ التوبة.

فلا حل إلا أن نسأل الله أن يتوب عليك في الماضي، أما المستقبل فأحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015