هذا في جانب المرأة، إذا نزعت المرأة حجابها، وعرضت مفاتنها، وهتكت عرض زوجها وأهلها، ثم خرجت تبيع الفتنة بلا ثمن، وتنشر الزنا بلا حساب، أوقعت في حبائلها المنخدعين والشهوانيين ممن لا يخافون الله، فتنتشر جريمة الزنا، لكن إذا بقيت المرأة في حجابها مستترة بقيت جوهرة، والجوهرة النفيسة دائماً يضعها صاحبها في مكانٍ نفيس؛ لأنها غالية عنده، هل سمعتم بأن أحداً عنده جوهرة ويضعها عند الباب أو في الحمام أو في السوق ينزلها؟ لا.
يضعها في الصندوق ويقفل عليها ولا يراها أحد إلا هو.
وكذلك المرأة في نظر الدين جوهرة غالية لا تنظر لها عين، ولا تصل لها يد إلا يدك فقط، أما أن تجعلها مثل البعرة أو تجعلها مثل المنشفة كل من دخل نشف، هذه قذارة والعياذ بالله.