مآرب بن لاي بن عميلة بن هوثر بن عمليق بن لبسميدع بن الصور بن شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الميسع بن حمير الأكبر بن سبأ الأكبر. عن هشام بن محمّد الكلبي عن الشرقي بن محمّد بن خالد القسري قال: كنت مع مروان بن محمّد فهدم ناحية من تدمر؛ فإذا في أساس حائط من حيطانها مجرى من رخام طويل، فاجتمع قوم، غفلبوا الطبق، فظن مروان إنَّ فيه كنزاً، وإذا فيه امرأة على قفاها، عليها سبعون حلة منسوجة بالذهب، جربنها واحد، وإذا لها غدائر في رأسها إلى قدمها، فذرعت قدمها، فإذا هو ذراع، وإذا صحيفة من ذهب في بعض غدائرها فيها مكتوب: أنا بنت ساسان الملك بن اذينة بن السميدع، من ولد الصوان بن عبد شمس، خرب الله بيت من
يخرب بيتي. قال: فما لبثنا إلاّ قليلا، حتى جاء عبد الله وعامر بن إسماعيل فقتل مروان
رجع الحديث إلى خبر مسيرها، قال أبن إسحاق: فجعل سليمان يبعث الجن فيأتونه بخبر مسيرها ومنتهاها كل يوم وليلة. حتى إذا دنت جمع من عنده من الجن والإنس ممن تحت يده، فقال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أنْ يأتوني مسلمين، قال عفريت من الجن - اسمه كودي - أنا آتيك به قبل أنْ تقوم من مقامك - يعني من مجلسه - وإني عليه لقوي أمين فزعموا أنَّ سليمان ابتغى أسرع من ذلك، فقال آصف