قصة الهدهاد مع الغزالة وزواجه من الجن

وكذلك الهدهاد أيضاً عامر ... هدت قواعد ملكه المنصاح

الملك الهدهاد بن شرحبيل

النصاح: المنشق، هذا هو الملك الهدهاد بن شرحبيل بن بريل ذي سحر أبن شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة، وهو حمير الأصغر أبن سبأ الأصغر بن كعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس أبن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير الأكبر بن سبأ الأكبر. وهو أبو بلقيس التي ذكرها الله تعالى في كتابه العظيم في سورة النمل. وكان الهدهاد ملكا عظيما، ولم يكن له ولد ذكر، ولا عقب غير بلقيس أمها من الجن، وشمس أمها من العرب. فأما بلقيس فقد ملكت بعد أبيها وأما شمس فكانت عند ياسر ينعم صاحب امسند بوادي الرمل، وكان يبب تزويج الهدهاد بن شرح أبن شرحبيل من الجن أنه خرج للصيد في جماعة من خدمه وخاصته. فرأى ذئبا يطرد غزالة، وقد ألجأها إلى مضيق ليس للغزالة مخلص عنه ولا محيص، فحمل الهدهاد على الذئب فرده عن الغزالة، وبقي الهدهاد يتع نظره إلى الغزالة، لينظر إلى أين تنتهي، فسار في إثرها، وانقطع عن أصحابه، فبينما هو كذلك، إذ رفع له عن مدينة عظيمة، فيها من ما دعى باسمه من النساء، والنعم، والخيل، والإبل، والنخيل، والزرع، والفواكه،. فوقف دونها متعجبا مما ظهر له منها. فبينما هو كذلك إذا أقبل عليه رجل من

أهل تلك المدينة التي ظهرت له، فسلم ورحب به وحياه، وقال له: أيها الملك إني أراك متعجبا مما ظهر لك في يومك هذا، فقال له الهدهاد: إني لكما قلت، فما هذه المدينة؟ ومن ساكنها؟ فقال هذه مأرب، سميت باسم بلد قومك. وهي مدينة عرم حي من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015