فَأَجْلَتْ نِفَاقَ الْقَوْمِ عَرَّتْ خِيَانَةً ... فَبَانَ عَدُوُّ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْكَمِي
فَكَانَ شَرِيفًا قِيلَ دَوْمًا لأَزْهَرٍ ... فَصَارَ كَرَاسٍ لِلدِّيَاثَةِ وَالْفَمِ
يُحَارِبُ فِي الإِصْبَاحِ كُلَّ عَفِيفَةٍ ... وَيُحْيِي اللَّيَالِي شَاهِدَ الْعَهْرِ يَعْتَمِي
تَرَاهُ كَلَيْثٍ عِنْدَ ذِكْرِ نِقَابِهَا ... وَعِنْدَ الْخَنَا وَالْفِسْقِ أَكْبَرَ مُنْعِمِ
وَإِنْ يُرِدِ الْكُفَّارُ حَرْبَ حِجَابِهَا ... يَصِرْ لَهُمُ سَيْفًا مُقَطِّعَ أَعْظُمِ
وَذَاكَ الْوَزِيرُ الْغِرُّ حَارَبَ جَهْرَةً ... مَظَاهِرَ دِينِ اللهِ فِي الظُّلْمِ يَرْتَمِي
أَتَتْبَعْنَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ؟! ... أَلا تِلْكَ زَوْجِي فَاتَّبِعْنَ وَأَنْعِمِ