حَيَاةُ الْفَتَى مَا حَيَا ظُلُمُاتْ ... إِذَا لَمْ يُنِرْهَا بِنُورِ الْحَيَاتْ
بِعِلْمٍ يَصِيرُ بِهِ أُمَّةً ... بِهِ يَهْتَدِي ثُمَّ يُحْيِي الرُّفَاتْ
فَعِلْمُ الْفَتَى بَعْدَ جَهْلٍ حَيَاة ... وَمَا أَرْوَعَ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَمَاتْ
لَقَدْ عِشْتُ دَهْرًا أَرُومُ الْحَيَاة ... فَكَمْ لَذَّةٍ نِلْتُ وَالنَّفَحَاتْ
وَكَمْ لَيْلَةٍ فِي الْعَنَاءِ الشَّدِيد ... وَيَوْمٍ عَسِيرٍ مَضَى دُونَ آتْ
إِذَا مَا تَعَلَّمْتُ شَيْئًا كَأَنِّي ... بِصَحْرَاءَ حَالِكَةِ الظُّلُمَاتْ