وَزْنُ شِعْرِي نَغْمُ السِّيَاطِ حَزِينًا ... تُلْهِبُ الظَّهْرَ مِنْ أَبِيٍّ مُهَانِ
وَزْنُ شِعْرِي سُكُونُ لَيْلٍ رَهِيبٍ ... فِي سُجُونٍ تَنُوءُ بِالْحَيَوَانِ
وَزْنُ شِعْرِي آهَاتُ حُرٍّ صَرِيعٍ ... وَصُرَاخُ الْجِرَاحِ وَالسَّجَّانِ
وَزْنُ شِعْرِي صَوْتُ الإِبَاءِ يُنَادِي ... لا أُبَالِي بِالْقَتْلِ أَوْ بِالْهَوَانِ
* * *
صَارَ شِعْرِي رُوحًا تُقَارِنُ رُوحِي ... صَارَ نَفْسِي وَفِكْرَتِي وَكِيَانِي
قَدْ جَعَلْتُ الْقَرِيضَ بَدْرَ اللَّيَالِي ... نُورُهُ يَاتِي مِنْ صَدَى وِجْدَانِي
وَجَعَلْتُ الْبُحُورَ مَسْبَحَ فِكْرِي ... فَأَغُوصُ انْتِقَاءَ خَيْرِ الْجُمَانِ