أَرَى الدُّنْيَا بُكَاءً حِينَ عُرْسِ ... وَمَهْمَا غَيَّرَتْ يَوْمِي كَأَمْسِي
تَبَسَّمُ بَعْضَ حِينٍ ثُمَّ تَاتِي ... جِنَايَتُهَا لِتُوهِنَ عِزَّ نَفْسِي
فَذِي لَذَّاتُهَا تَلِدُ الْبَلايَا ... وَذَاكَ السَّعْدُ عَاقِبَةٌ لِبُؤْسِ
رُوَيْدَكِ لا أَبَا لَكِ فَاعْرِفِينِي ... فَإِنَّ السَّعْدَ عِنْدِي مِثْلُ نَحْسِي
أَرَى الْحُزْنَ الَّذِي يُدْمِي فُؤَادِي ... عَدُوًّا لَمْ يَرُمْنِ لِغَيْرِ فَرْسِي
فَلا أُعْطِيهِ مِنْ نَفْسِي نَقِيرًا ... وَلا يَلْقَى بِقَلْبِي غَيْرَ حَسِّ