سورة القلم

قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) (العلق: 1 - 2) يسأل عن تكرير "خلق"؟

والجواب عنه: أنهما قصدان، فالمراد أولاً خلق المخلوقات وشتى العوالم، والمراد ثانياً تخصيص خلق الإنسان وأنه خلقه من علق، ولا تكرير على هذا.

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015