عماد، يمسكها صاحبنا شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن طي بن حاتم الزبيري المصري، حفظه الله.
أنا الشيخ الجليل أبو محمد عَبْد اللَّهِ بن خير القرشي سماعا عليه، بثغر الإسكندرية في التاريخ المذكور، قَالَ: أنا أَبُو عَبْد اللَّهِ محمد بن عماد بن مُحَمَّدٍ الحراني سماعا عليه في سنة خمس عشرة وست مائة، قَالَ: أنا الشيخ أبو محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رفاعة بن غدير السعدي، سماعا عليه.
قلت: وكان ذلك في الثامن عشر من محرم سنة ست وخمسين وخمس مائة بالجامع من مصر، قيل له:
أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِلَعِيُّ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، سَمِعَهُ يَقُولُ: اطَّلَعْتُ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ»