ملء العيبه (صفحة 37)

فيه، ولم يكن عندي ما أعطيه، فجاء بعض بني الدنيا ليسمعه عليه، فبعث ابن مسدي إليّ فسمعته معه.

قال ابن رشيد: وهذه جرحة إلا أن يتأول عليه أنه قصد بذلك تنفيق العلم فالله أعلم، فقد كان الرجل معروف الدين والفضل.

وكذلك أخبرني أيضًا أنه سمع الموطأ، يعني الليثي، على أبي عبد الله محمد بن عمر القسطلاني، بسماعه من شرف الدين بن أبي الفضل المرسي.

وهو سند نازل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015