أبو الفتح ابن دقيق العيد ومن لقيناه أيضا عودا على بدء، شيخنا الإمام الحافظ العلامة الأوحد مفتي المسلمين تقي الدين أبو الفتح محمد بن عَلِيِّ بْنِ وهب القشيري، أمتع الله ببقائه الإسلام، وأعلى درجته في دار السلام، وأفاض عليه عوارف الإنعام.
نا الإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَامِلُ الصَّدْرُ مُفْتِي الْمُسْلِمِينَ شَرَفُ الْعُلَمَاءِ فَخْرُ الْفُضَلاءِ بَقِيَّةُ الْمُجْتَهِدِينَ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الإِمَامِ الْعَالِمِ الْفَاضِلِ الصَّدْرِ مَجْدِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ أَبِي الطَّاعَةِ الْقُشَيْرِيُّ الْقُوصِيُّ، وَبَلَغَنَا أَنَّ أَصْلَهُ مِنْ مَنْفَلُوطَ مِنْ بِلادِ صَعِيدِ مِصْرَ، إِمْلاءً وَأَنَا أَسْمَعُ مِنْ لَفْظِهِ وَأَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَسَمَاعًا أَيْضًا عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ غَيْرِي بِالْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ فِي الْعَاشِرِ لِصَفَر إِثَرِ قُفُولِي مِنَ الْحَجِّ عَامَ