عامتها مناكير، وعامة ما يروي في فضائل على رضي الله عنه، وهو غال في التشيع، ذكر ما أوردته فيه أبو الفرج أبن الجوزي رَحِمَهُ اللَّهُ في كتاب الضعفاء له، وكامل بن طلحة الراوي عنه هو الجحدري، قَالَ يحيى فيه: ليس بشيء وقال أحمد، ما أعلم أحدا يدفعه بحجة أنشدني رفيقي الوزير الماجد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أصلحه الله قَالَ: أنشدني شيخنا محب الدين الطبري لنفسه يخاطب الكعبة شرفها الله.
وقائلة هل يجمل النوم مع وصلي ... ومثلك محسود على الوصل من مثلي
فقلت: وحيي فيك ما نمت إنما ... بحسنك والحسنى غلبت على عقلي
وكيف ينام المستهام وعمره ... تقضى انتظارا يرتجى ليلة الوصل
وأنشدني أيضا، قَالَ: أنشدني شيخنا محب الدين لنفسه:
ما لطرفي عن الجمال براح ... ولقلبي به غذاء وراح
كل معنى يلوح في كل حسن ... لي إليه تقلب وارتياح
وغرامي به قديم وشربي ... دائما من سلافه أقداح
أجتلي الحسن شاهدا فيه معنى ... هو روح وما سوى أشباح
كل حسن يروق مشكاة رسم ... لأهيل الحمى وهم مصباح
وهو للوجود روح وروح ... ومعان ونوره الوضاح