ابن محمد: دعوت الله مرارا فاستجاب لي، قَالَ حمزة: وأنا دعوت الله عز وجل فاستجاب لي، قَالَ أبو الحسن اللبان: وأنا دعوت الله عز وجل فاستجاب لي، قَالَ أبو الفتح الغزنوي: وأنا دعوت الله عز وجل فاستجاب لي، قَالَ أبو طاهر الأصبهاني: وأنا دعوت الله عز وجل فاستجاب لي، قَالَ أبو عبد الله ابن البلنسي: وأنا دعوت الله عز وجل فاستجاب لي، قَالَ أبو بكر بن مسدي: وأنا دعوت الله عز وجل فاستجاب لي، قَالَ شيخنا أبو بكر بن خليل رضي الله عنه: وأنا دعوت الله فيه فاستجاب لي، وما دعوت فيه بأمر مهم مخوف إلا استجاب لي، قَالَ سامعه تجاه الكعبة المكرمة زادها الله تكريما، محمد بن رشيد: وأنا فقد دعوت الله هناك في أشياء من خير الدنيا والآخرة تعجلت الإجابة في بعضها إثر قدومي وأنا أرجو الإجابة في الباقي بحول الله وفضله.
قلت: ألفيت متصلا بهذا الحديث في بعض ما قيد عن شيخنا رضي الدين، ولا أدري أهو فيما سمعته عليه أم لا؟ فهو إجازة إن لم يكن سماعا، ما نصه: قَالَ أبو بكر بن مسدي رَحِمَهُ اللَّهُ: وهذا حديث حسن غريب من حديث عمرو بن دينار المكي عن ابن عباس لا نعلمه مسلسلا هكذا إلا من حديث أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي، عن سفيان بن عيينة عنه تفرد به مسلسلا محمد بن إدريس المكي كاتب الحميدي عنه، وقد روي من حديث أبي الزبير المكي، عن ابن عباس موقوفا قوله ومثله لا يكون رأيا، رواه سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي الزبير، عن ابن عباس، والله أعلم انتهت الزيادة قلت حدث أبو العباس العذري، بحديث الدعاء في الملتزم هذا، عن