وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْجَيَّانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَيْضًا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ: اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ "
فالأول من المشائخ الإمام الزاهد المذكر شيخ الصوفية في وقته محمد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بن أبي بكر الخطيب الكشميهني رَحِمَهُ اللَّهُ، والثاني شيخ الزمان في وقته زهدا، وعلما وورعا أبو الخير، محمد بن موسى بن عبد الله الصفار، والثالث هو الإمام أبو الهيثم محمد بن مكي بن زراع الكشميهني، والرابع هو محمد ابن يوسف بن مطر، والخامس هو الإمام المقدم محمد بن إسماعيل، والسادس هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد، والسابع هو محمد بن وهب بن عطية، والثامن هو محمد بن حرب، والتاسع هو محمد بن الوليد، والعاشر هو محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري.
هذا الحديث أول حديث في الجزء: اكتتبت الجزء بكماله وعارضته والحمد لله، وهو جزء حسن ترجى بركة تكرار هذا الاسم الكريم في سلسلة أسانيده بفضل الله ونعمته.
وقد أودع المصنف هذا الجزء أحاديث في فضل من تسمى بهذا الاسم وأسندها، وفي أسانيدها ضعف فلذلك لم نخرجها.