وبفتح مكة خرجت الدولة الإسلامية من نطاق المدينة -الدولة اليثربية- إلى نظام الدول الكبيرة الموحدة، فقد أصبحت الدولة الإسلامية العربية تتكون من المدينة ومكة والطائف وما بينها وحولها من قبائل، وأصبح هدف النبي -صلى الله عليه وسلم- في توحيد العرب أمرًا محققًا، وكان فتح مكة خطوة كبيرة نحو هذا الهدف، تلتها خطوة أخرى لإقرار هذا التوحيد وتثبيت دعائمه، وهي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أصدر في نهاية العام التاسع بيانًا سمي: "بيان براءة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015