وحين خلت المدينة في داخلها من هؤلاء اليهود، زال عنها وجود عنصرين متحاقدين في داخلها، وبذلك أصبحت أقدر على مواجهة احتمال الهجوم الذي كانت قريش تستعد له لتثأر ليوم بدر.