بحرا1 أو إنه لبحر وكان فرساً يبطأ"2.

أما لينه وحسن خلقه: فقد كان صلى الله عليه وسلم لطيفا رحيما, فلم يكن فاحشا ولا متفحشاً3، ولا صخاباً في الأسواق, ولا يجزي السيئة بالسيئة, ولكن يعفو ويصفح4، قال أنس - رضي الله عنه-: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء: لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟ لي أف قط, ولا قال لي لشيء: لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟ "5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015