{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} (?).

4 - الإسلام هو من حيث الجزاء

4 - الإسلام هو من حيث الجزاء: - الثواب والعقاب الذي يصيب مُتَّبِعَهُ أو مخالفه - ذو جزاء أُخرويّ بالإضافة إلى جزائه الدنيوي إلا ما خصّه الدليل.

5 - والإسلام يحرص على إبلاغ الناس

5 - والإسلام يحرص على إبلاغ الناس أعلى مستوى ممكن من الكمال الإنساني: وهذه مثالية الإسلام، ولكنه لا يغفل عن طبيعة الإنسان وواقعه، وهذه هي واقعيّة الإسلام.

6 - الإسلام وسط: في عقائده، وعباداته، وأخلاقه، وأنظمته

6 - الإسلام وسط: في عقائده، وعباداته، وأخلاقه، وأنظمته، قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (?).

كما يلزم الداعية فهم مقاصد الإسلام التي دلّت عليها الشريعة الإسلامية: وهي تحقيق مصالح العباد، ودرء المفاسد والأضرار عنهم في العاجل والآجل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: ((إن الشريعة الإسلامية

جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها)) (?).

الشريعة الإسلامية مدارها على ثلاث مصالح

وبالجملة فإن الشريعة الإسلامية مدارها على ثلاث مصالح:

المصلحة الأولى: درء المفاسد

المصلحة الأولى: درء المفاسد عن ستة أشياء: الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والعرض، والمال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015