ولا ثناء الناس ولا مدحهم وحمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد
وجه الله - تعالى - كما قال سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله} (?)، وقال سبحانه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى الله} (?).
والإخلاص أعظم الصفات التي تجب على الدعاة فيريدوا بدعوتهم وجه الله والدار الآخرة، ويريدوا إصلاح الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور (?).