فاقتتلوا والكفار ... فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((الآن حمي الوطيس)) (?).

وظهرت شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي لا نظير لها في هذا الموقف الذي عجز عنه عظماء الرجال (?).

وسئل البراء، فقال له رجل: يا أبا عمارة، أكنتم وليتم يوم حنين؟ قال: لا والله ما ولّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه خرج شبان أصحابه (?) وأخفاؤهم (?) حسراً (?) ليس عليهم سلاح أو كثير سلاح، فلقوا قوماً رماة لا يكاد يسقط لهم سهم، جمع هوازن، وبني نصر، فرشقوهم رشقاً (?)،ما يكادون يخطئون، فانكشفوا، فأقبل القوم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

وأبو سفيان بن الحارث يقود بغلته، فنزل ودعا واستنصر وهو يقول:

أنا النبيُّ لا كَذِبْ ... أنا ابنُ عبدِ المطّلبْ

اللهم نزِّل نصرك (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015