2 - القابل للحق المعترف به

2 - القابل للحقّ المعترف به؛ لكن عنده نوع غفلة وتأخر، وله أهواء وشهوات تصدّه عن اتّباع الحقّ، فهذا يُدعى بالموعظة الحسنة المشتملة على الترغيب في الحقّ والتّرهيب من الباطل.

3 - المعاند الجاحد

3 - المعاند الجاحد، فهذا يُجادل بالتي هي أحسن (?).

4 - فإن ظلم المعاند ولم يرجع إلى الحق انتقل معه

4 - فإن ظلم المعاند ولم يرجع إلى الحقّ انتُقِل معه إلى مرتبة استخدام القوة إن أمكن.

واستخدام القوة يكون بالكلام، وبالتأديب لمن له سلطة وقوّة، وبالجهاد في سبيل الله - تعالى - تحت لواء ولي أمر المسلمين بالشّروط التي دلّ عليها الكتاب والسنة (?)، وهذا ما يقتضيه مفهوم الحكمة الصحيح؛ لأنها وضع الشيء في موضعه اللائق به بإحكام وإتقان وإصابة (?).

ويزيد ذلك وضوحاً وبياناً ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي أعطاه ربه من الحكمة ما لم يعطِ أحداً من العالمين، فقد كان يضع العلم والتّعليم والتّربية في مواضعها، والموعظة في موضعها، والمجادلة بالتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015