وَمن أَقسَام الحَدِيث الشاذ وَالْمُنكر والمعلل
والشاذ فِي اللُّغَة من تفرد من الْجَمَاعَة وَخرج مِنْهَا
وَفِي الِاصْطِلَاح مَا رُوِيَ مُخَالفا لما رَوَاهُ الثِّقَات
فَإِن لم يكن راوية ثِقَة فَهُوَ مَرْدُود
وَإِن كَانَ ثِقَة فسبيله التَّرْجِيح بمزيد حفظ وَضبط أَو كَثْرَة عدد ووجوه أخر من الترجيحات
فالراجح يُسمى مَحْفُوظًا والمرجوح شاذا