النووي، تلميذه وصاحبه " أبو الحسن العلاء ابن العطار، على بن إبراهيم بن داود الدمشقي (654 - 724 هـ) وحدث به (ذيل التقييد 221، والدرر).

وممن أخذه عنه: أبو عبدالله الوادياشي محمد بن جابر (749 هـ) قال: قرأت يسيرًا من أوله بدمشق على الشيخ علاء الدين على ابن العطار وناولنيه. بروايته له عن مؤلفه الإِمام النووي فيما رأيته له بخطه قال: حفظًا سردًا من أوله لآخره، متقنًا مهذبًا مجودًا على نهاية من الاستعجال بلا تلعثم، في أوقات في آخر ذي القعدة عام أربع وسبعين وستمائة " برنامج الوادياشي: 120/ 256.

وللحافظ زين الدين العراقي (806 هـ) أمال ٍ على تقريب النووي ذكرها ونقل منها في (التقييد والإِيضاح 418) وذكره حاجي خليفة مع شروح التقريب في كشف الظنون. كما ذكر شروح: البرهان القباقبي إبراهيم بن محمد الحلبي ثم المقدسي (851 هـ) والشمس السخاوي محمد بن عبدالرحمن (902 هـ) - وذكره السخاوي في ترجمته لنفسه بالضوء اللامع وأقرأه بمكة المكرمة - وشرح الحافظ جلال الدين السيوطي (911 هـ) ذكره السيوطي في ترجمته لنفسه بحسن المحاضرة، كما ذكرهما حاجي خليفة في الكشف.

طبع شرح السيوطي: (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي) مع متن التقريب في القاهرة سنة 1307 هـ، ثم طبعة العلمية بالمدينة المنورة سنة 1392 هـ - 1972 م.

" الشهاب الخُوَبِّي، أبو عبدالله محمد بن أبي العباس شمس الدين أحمد بن خليل بن سعادة الشافعي قاضي قضاة الشام (626 - 693 هـ) من أعيان أصحاب أبي عمرو ابن الصلاح. نظم كتابه في أرجوزته المعروفة بمنظومة ابن خليل. منها نسخة خطية في دار الكتب بالقاهرة (رقم 256 مصطلح) وعنوانها: (أقصى الأمل والسُّول في علوم أحاديث الرسول (?)) عليه الصلاة والسلام، في ألف وستمائة بيت، مطلعها:

الحمد لله الذي هدانا ................................ بأحمد أعلَى الورى مكانا

........................................

وبعد حمد الله والثناء ................................. على الرسول خاتم الأنبياء

فإن أنواع علوم السُّنَنِ .............................. أجدرُ ما به المرءُ عُنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015