سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني وسماه (تصحيح المنهاج) أكمل منه الربع الأخير ووصل إلى رُبْع النكاح. ولولده جلال الدين عبدالرحمن - 824 هـ - نُكَتٌ على الأصل ولم تتم (كشف الظنون 2/ 1874).

(مختصر اللباب).

في فقه الشافعية لأبي الحسن المحاملي، أحمد بن محمد بن القاسم الضبي البغدادي - 415 هـ -.

ذكره ابن حجر في المجمع، قال: " واختصر (اللباب) وزاد عليه تصحيح مسائل واستدراك ضوابط، لكن وصل فيه إلى النفقات. الربع الثاني منه قدر الأول مرتين، والثالث لم يكمل " ومثله في ذيل التذكرة لابن فهد. والذي في كشف الظنون مع (لباب الفقه لأبي الحسن المحاملي): اختصره الإِمام ولي الدين أبو زرعة العراقي - 826 هـ - وسماه: تنقيح اللباب .. اختصره الشيخ زكريا الأنصاري - 926 هـ - وسماه: تحرير تنقيح اللباب، ومثله عند بروكلمان 3/ 305، وسزجين 2/ 192.

(الفوائد المحضة على الرافعي في الروضة): مختصر النووي للوجيز.

في فروع الشافعية للإِمام " أبي القاسم الرافعي - 623 هـ - "، قال ابن حجر في ترجمة السراج البلقيني بالمجمع: " كتب من فوائده عليها الكثير، ولم نر متتاليا سوى مجلدين. " ومثله في ذيل التذكرة لابن فهد (218)، وقال الشوكاني في ترجمة البدر البشتكي الشاعر محمد بن إبراهيم بن محمد الأنصاري المصري: " إن شيخه السراج البلقيني لمَّا سمى (الفوائد المنهضة على الرافعي في الروضة) كان البدر يقول: الروضة؟ يشير إلى أن السجعة غير مناسبة، فغيّر البلقيني التسمية إلى: الفوائد المحضة .. " (?).

وربما أفردوا ما يتعلق منها بالنووي، في: (حواش على الروضة للنووي) (?).

في أسمعه ابن حجر على الشيخ: وقرأتُ عليه الكثير من الروضة ومن كلامه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015