أ. ابتكاره تعاريف لَمْ يسبق إليها، كما في تعريف الحسن (?)، والمعلَّل (?)، والمضطرب (?)، والمخضرم (?)، وغيرها.
ب. كان حريصاً عَلَى بيان ماهية المعرَّف، وكان يلجأ في بعض الأحيان إلى التمثيل من غير ذكر للحدِّ، كما في المقلوب إذ عرَّف به بقوله: ((هو نحو حَدِيْث مشهور عن سالم جعل عن نافع ليصير بذلك غريباً مرغوباً به)) (?).
فتعقّبه الزركشي فقال: ((وهذا التعريف غير وافٍ بحقيقة المقلوب، وإنما هو تفسير لنوع منه)) (?)، وبنحوه قال ابن حجر (?). وكما في النوع الخامس عشر: معرفة الاعتبار والمتابعات والشواهد (?).
ج. إذا كان للنوع أقسام فإنه يذكرها معرفاً بها، كما في النوع الرابع والعشرين: معرفة كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة ضبطه (?).
فإنه مشتمل عَلَى فروع ثمانية هي أنواع التحمل والأداء، فعرَّف بكل منها (?). وإذا كان الفرع يضم أقساماً فإنه يعرف بها أيضاً كما في الإجازة (?).