ثم مذهبه الفقهي والعقدي، ومكانته عند العلماء وثناؤهم عليه، ومصنفاته، الشاطبية:
من حيث مكانتها عند العلماء وتحليلها ورموزها وأبوابها وفوائدها اللغوية والنحوية والوعظية، واقتباساتها الحديثية، وطبعاتها وشراحها ومختصراتها، وكتاب عقيلة أتراب القصائد في الرسم، وكتاب ناظمة الزهر في عد الآي، ثم ذكر وصفا لمجلس إقراء الإمام الشاطبي، ثم ختم دراسته بذكر آرائه القرآنية والفقهية واللغوية، ثم ذكر مروياته وشعره (?).
ويعدّ هذا النوع من الدراسات المستفيضة التي تعطي تصورا منهجيا واضحا يعتمد على الدقة والاستقراء والتحليل والتمحيص والوصول للحقائق، ورسم صورة واضحة لمنهج الإمام في القراءة والإقراء.
وهذا النمط من الدراسات هو الذي ينبغي أن يسود وأن يشجع لتظهر نتاجات علمية ناضجة في تراجم القراء.
ومن الدراسات المتخصصة التي أفردت إماما مستقلا بترجمة ما يلي:
1 - مصعب بن عمير رضي الله عنه لمحمد حسن بريغش، ضمن سلسلة أعلام المسلمين (3).
2 - عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لعبد الستار الشيخ، ضمن سلسلة أعلام المسلمين (24).
3 - زيد بن ثابت كاتب الوحي وجامع القرآن، لصفوان داودي، سلسلة أعلام المسلمين (32)، وهي دراسة متعمقة للسيرة الشخصية والعلمية لهذا الإمام، كما أن فيها تفصيلا دقيقا مقارنا في موضوع جمع القرآن في زمن أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما، وما صنعه عثمان رضي الله عنه من جمع الناس على العرضة الأخيرة رسما ورواية (?).
4 - الفتح المواهبي في ترجمة الإمام الشاطبي لشهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني (ت 923 هـ).